أنت والقدر...

ذاك الهدب الذي استقطبني يوماً

بمحض طرف ...

لم يكن عبثاً للأقدار مع براءة عقلي

ذاك الوجه الذي حيرني حتى اخر ساعات سكري...

لن يكون يوماً في قائمة تنسيق المعارف

وذاك العابث الاشقر الذي يدلهم

لن ينساب يوما من بين أناملي

لانه ليس ككل القمح...

عبثاً جثناً...

وعبثاً تمادينا في المحاولة...

كذا يكون الواقع ملامساً شفاف المجهول

وكذا يكون المجهول ملامسا شفاف الشقاء...

ولن يكون يوماً الشقاء بمناى عنها انها هكذا دوماً تفعل ما لا نحب

ربما هي أخطاء القدر ام هي أخطاءنا

ربما كانت مصادفتنا شديدة الصحة الى حد الخطأ...

ام أننا لم نكن يوماً لبعض

ام سنتوحد في النهاية رغماًمن الزمن

لست أدري...

انما ما تيقى لدي من معرفة في هذه الحياة النتنة

رغم شواطئ البعد بيننا ورغم أدراكي بأن المحتمل

ان لن نكون سوياً يوماً

كنت ومازلت وسابقى أعشقك...

ربما في هذا الزمن لم يعد الحب كافياً...

وبهذا الصمت والشجن الكبيرين...

ستقفلين وراءك قلب هام اكواناً

ليجلب لك ياسمينة الخلود...

لا تحزني فكلانا سيتعلم البعد في

قلب واجف صامت مكابر...

لاتحزني فلم يكن يوما خطأي او خطأك...

بل كان خطأ القدر الذي جمعنا في زمن

لا يستطيع قلب ان يحظى بنبض...

منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول

تحياتي لكم جميعا